الأعراس في تركيا
موسم الصيف في تركيا هو موسم للأعراس، و حوالي 90 % من الأعراس سنويا تتم في الصيف، و للأعراس عادات و تقاليد راسخة قلما تجد من لا يلتزم بها، و تبدأ بفترة التعارف بين العائلتين ثم فترة ما قبل الخطوبة ثم الخطوبة ثم إعلان الخطوبة للملأ ثم عقد الكتاب الرسمي في البلدية ثم عقد الكتاب الشرعي في البيت أو في المسجد ,ثم تجهيز منزل العروسين ثم حفلة وداع للعروس في بيت أهلها ثم ليلة الحناء للعروسين كلا على حدة ثم حفلة الزفاف الختامية !. وكل ما سبق مراسيم خاصة بها
و لكل ما سبق تكاليف، و التكلفة الإجمالية لزواج شابين هي حوالي 35 ألف ليرة تركية كحد أدنى أي ما يعادل حوالي 10 ألف $ !.
هل والد الشاب يدفع كل شيئ ؟!
طبعا لا .. لأن عائلة الفتاة تتكلف بحوالي ربع القيمة من التكلفة الإجمالية .. أما باقي التكلفة فتكون كما يلي :
في ليلة الزفاف، أقرباء و أصدقاء و معارف والد الشاب يدفعون مبالغ مالية أو قطع ذهبية، و لجنة من أقرباء والد الشاب تسجل أسماء المساهمين و المبالغ التي دفعوها .. عادة هذه المبالغ تغطي كافة تكاليف العرس بل ربما مع بقاء فائض لديه .. و تبقى هذه المبالغ دينا في رقبة والد الشاب يردها ﻷصحابها عندما يقوم هو بتزويج أحد أولاده و لو بعد سنين طويلة .. و في حال عدم وجود ولد للمتبرع مقبل على الزواج، فيبقى أيضا دينا لكن بعد مرور سنة على الأقل على عرس ابنه فيقوم بزيارة رسمية له و يقدم له هدية بمقدار ما تبرع به !.
كما أسلفنا, قلما تجد من يخالف هذه الأعراف، و من تعمد مخالفتها يصبح منبوذا في المجتمع متمردا على عاداته و تقاليده !.
لذا فالزواج مكلف في تركيا ظاهريا لكنه في الواقع ليس مكلفا، و كأن والد الشاب يزوج ابنه بالتقسيط !. أما والد الفتاة فلا تعويض لما قدمه و حسبه أن يقول : حسبي الله و نعم الوكيل، و أن يطلب الدعاء من ابنته وصهره
موسم الصيف في تركيا هو موسم للأعراس، و حوالي 90 % من الأعراس سنويا تتم في الصيف، و للأعراس عادات و تقاليد راسخة قلما تجد من لا يلتزم بها، و تبدأ بفترة التعارف بين العائلتين ثم فترة ما قبل الخطوبة ثم الخطوبة ثم إعلان الخطوبة للملأ ثم عقد الكتاب الرسمي في البلدية ثم عقد الكتاب الشرعي في البيت أو في المسجد ,ثم تجهيز منزل العروسين ثم حفلة وداع للعروس في بيت أهلها ثم ليلة الحناء للعروسين كلا على حدة ثم حفلة الزفاف الختامية !. وكل ما سبق مراسيم خاصة بها
و لكل ما سبق تكاليف، و التكلفة الإجمالية لزواج شابين هي حوالي 35 ألف ليرة تركية كحد أدنى أي ما يعادل حوالي 10 ألف $ !.
هل والد الشاب يدفع كل شيئ ؟!
طبعا لا .. لأن عائلة الفتاة تتكلف بحوالي ربع القيمة من التكلفة الإجمالية .. أما باقي التكلفة فتكون كما يلي :
في ليلة الزفاف، أقرباء و أصدقاء و معارف والد الشاب يدفعون مبالغ مالية أو قطع ذهبية، و لجنة من أقرباء والد الشاب تسجل أسماء المساهمين و المبالغ التي دفعوها .. عادة هذه المبالغ تغطي كافة تكاليف العرس بل ربما مع بقاء فائض لديه .. و تبقى هذه المبالغ دينا في رقبة والد الشاب يردها ﻷصحابها عندما يقوم هو بتزويج أحد أولاده و لو بعد سنين طويلة .. و في حال عدم وجود ولد للمتبرع مقبل على الزواج، فيبقى أيضا دينا لكن بعد مرور سنة على الأقل على عرس ابنه فيقوم بزيارة رسمية له و يقدم له هدية بمقدار ما تبرع به !.
كما أسلفنا, قلما تجد من يخالف هذه الأعراف، و من تعمد مخالفتها يصبح منبوذا في المجتمع متمردا على عاداته و تقاليده !.
لذا فالزواج مكلف في تركيا ظاهريا لكنه في الواقع ليس مكلفا، و كأن والد الشاب يزوج ابنه بالتقسيط !. أما والد الفتاة فلا تعويض لما قدمه و حسبه أن يقول : حسبي الله و نعم الوكيل، و أن يطلب الدعاء من ابنته وصهره